حول الرواية:
قصة حب مجوسية
للمؤلف عبد الرحمان منيف رواية مميزة كتبها عن الحب بكلمات جميلة، ولغة
ساحرة تجذب القراء إلى هذا العمل الإبداعي انظلاقا من عنوانه الغريب، الذي يسترعي انتباه
القراء ويدفعهم إلى التساؤل عن معناه وعلاقته بمضمون الرواية ككل، لكن سرعان ما يشرع
القارئ في قراءة الرواية حتى يتعايش مع الأحداث ومع بطل الرواية فيصير أكثر شوقا
لإكمالها.
هذه الرواية "قصة
حب مجوسية" مخالفة تماما لما عهده القراء عن الكاتب عبد الرحمن منيف الذي يكتب
روايات تعكس الواقع السياسي والوضع الاجتماعي في العالم العربي، وما يشهده هذا الوطن
من تحولات ثقافية، غير أنه في هذه الرواية ابتعد عن هذا الذي ألفوه عنه ليكتب رواية
تتحدث عن شاب يقع في حب امرأة اسمها ليليان يلتقي بها خلال إقامته في أحد الفنادق،
وهي امرأة متزوجة لا يعرف عنها هذا الشخص أي شيء غير اسمها الذي التقطته أذنه بالمصادفة،
لكنه يظن عبثا أنه يعرفها منذ سنين طويلة، فنرى في الرواية مظاهر الم والعذاب التي
يعيشها هذا الشخص لعدم تمكنه من الوصل إلى المرأة التي تخطفت قلبه