مجزوءة المعرفة
مفهوم: النظرية والتجربة
مفهوم: العلوم الإنسانية
مفهوم: الحقيقة
مدخل:
لم ينتهي الإنسان من الأسئلة المتعلقة بوضعه كذات داخل الوجود حتى ظهرت له أسئلة لا تقل صعوبة عن السابقة، وهي تلك المتعلقة بالعالم الخارجي المحيط به، أي الظواهر الطبيعية، محاولا بذلك معرفة القوانين المتحكمة فيها، لأجل التحكم فيها والسيطرة عليها. غير أن رغبته تلك ووجهت بعراقيل عديدة أهمها، ضرورة فصل ذاته عن الموضوع المراد دراسته، إضافة إلى ضرورة اتباع منهج صارم لبلوغ حقائق يقينية، غير أن الصعوبة ستزيد عند ما يكتشف أن الظواهر ليست طبيعية فحسب، بل هناك ظواهر إنسانية. إن الأمر يتعلق إذن في مجال المعرفة بالحديث عن حقل العلوم الحقة من جهة، والعلوم الإنسانية من جهة ثانية. فالأول سيتم تناوله تحت مفهوم النظرية والتجربة، أما الثاني فسنتناوله تحت عنوان العلوم الإنسانية. لتكون بذلك غاية البحث في كلا الحقلين هي بلوغ الحقيقة. فكيف تتكون معرفتنا بالعالم الطبيعي والإنساني؟ وهل يمكن الجزم بإطلاقية النظريات العلمية أم أنها ليست سوى تفسيرات مؤقتة؟ وهل تخضع الظواهر الإنسانية لنفس ضوابط ومناهج العلوم الحقة أم أن قوانينها وضوابطها خاصة تنسجم مع خصوصية ظواهرها؟ ثم ما طبيعة الحقيقة التي تشكل غاية كل العلوم الحقة والعلوم الإنسانية؟ وهل هي واحدة أم أنها تتغير بتغير موضوعها؟ ثم ما قيمة الحقيقة في ظل تغيرها الشديد والمستمر؟.
ملاحظة:
- الشعب العلمية:
@ مفهوم النظرية والتجربة
@ مفهوم الحقيقة
@ مفهوم النظرية والتجربة
@ مفهوم الحقيقة
-------------------------------------------
-الشعب الأدبية:
@ مفهوم النظرية والتجربة
@ مفهوم العلوم الإنسانية
@ مفهوم الحقيقة
@ مفهوم النظرية والتجربة
@ مفهوم العلوم الإنسانية
@ مفهوم الحقيقة
------------------------------------------